لقد حصلت على الكملك و الان اشعر بالامان
مرحبا. انا شاب ايراني. قدمت من ايران الى تركيا و انا في سن العشرين حيث تركت عائلتي و جميع احبائي في ايران. و قد عانيت من مشاكل كثيرة لوحدي. ذهبت الى مدينة ازمير و لكنني لم اسجل في ادارة الهجرة هناك و لم اشعر بحاجة لذلك لانني كنت اكسب رزقي من الاعمال اليومية و لم اشعر باهمية الكملك ( الهوية) الى ان تعرضت لحادث عمل. لقد خفت ان اتقدم بالشكوى فيتم ترحيلي خارج تركيا لانني لا املك هوية. حيث انني كلما حاولت التقدم بشكوى نتيجة لمشكلة ما فانهم يقولون لي انه لا يحق لي ان اعيش هنا و انهم سيقومون بترحيلي. لذلك كنت اخاف. ليس هناك مكان او شخص الجأ اليه. و عندما ذهبت الى المستشفى عانيت الكثير بسبب عدم امتلاكي للهوية. لقد سئمت من الظلم و من العيش كالفارين من العدالة لذلك اتخذت قرارا في ذلك اليوم أن أؤمن على نفسي وحياتي. اوصاني احد اصدقائي بمودم. لقد سمعت باسمها عدة مرات و لكنني ترددت من الذهاب اليها لان لغتي التركية ضعيفة. و ذهبت وفق توصية صديقي الى مكتب مودم في مدينة ازميرحيث اتضح لي ان خوفي كان ليس في مكانه لانه بفضل المترجمين الموجودين هناك استطعت ان اتواصل مع الا شخاص المعنيين و ان اعرض عليهم مشكلتي. قمت في اليوم التالي بالمراجعة من اجل الكملك. و بعد ان حصلت على الكملك ذهبت الى اشكور وفق توجيهات مودم و اجريت مقابلة مع مكان عمل مناسب لي و بعد ان تم قبولي في العمل تقدم صاحب العمل بطلب للحصول على تصريح عمل للحؤول دون فقدان حقوقي. الان و بعد حصولي على اذن العمل فانني اعتقد انه لم يبقى اي مشكلة في حياتي. و لم اعد خائفا. و لن يتم الاخلال بحقوقي بعد الان. لقد غيرت مودم و الكملك حياتي. و انا اتقدم بالشكر العميق الى جميع العاملين في مودم.