كنت أسمع عن أصدقائي الذين يعملون بشكل غير رسمي كان يتم فصلهم من العمل أو يتم تغريمهم بسبب العمل بشكل غيرالنظامي أثناء عمليات التفتيش. بالإضافة إلى ذلك كانوا يقولون بإنهم يواجهون صعوبات في الحصول على حقوقهم. كنت أطلب من صاحب العمل إستصدار تصريح عمل أولاً في الأماكن التي تقدمت فيها للحصول على عمل من أجل عدم مواجهة شكوى مماثلة. كان مكان عملي السابق مصنعًا لتصنيع الحقائب وكنت أعمل هناك بشكل رسمي. ومع ذلك وبسبب الظروف السيئة تركت هذا العمل بعد وقت قصير برغبتي . كنت أرغب في الاستمرار في مجال خبرتي ووجدت ورشة لإنتاج الحقائب مرة أخرى. أخبرت صاحب العمل بأنني أريد أن أعمل بشكل رسمي قبل أن أبدأ في العمل ، وعدني بتقديم طلب للحصول على تصريح عمل وتأمين صحي. لكن مرت أسابيع ولم يكن هناك تطورات بخصوص الموضوع. لقد ذكرت صاحب العمل بالموضوع . أخبرني صاحب العمل أن هذه هي المرة الأولى التي يوظفون فيها عاملاً أجنبياً وأنه لا يعرف كيف يتقدم بطلب للحصول على تصريح عمل. طلب مني أن أقدم له معلومات من خلال إجراء البحث . لم يكن لدي أي معلومات حول هذا الأمرلأنه كانت الشركة المسؤولة تحل اجراءات تصريح العمل والتأمين الصحي. بعد ذلك قررت أن أستشيرأصدقائي الذين لديهم تصريح عمل حيث أخبرني صديقي الذي طلبت منه شرح العملية عن  جمعية مودم جمعية دعم اللاجئين . قال إنه حصل على خدمات استشارية مجانية بشأن هذه القضايا وأنه يجب علي الاتصال بـجمعية مودم . بناءً على ذلك تلقيت معلومات من صديقي وتقدمت من خلال الموقع الإلكتروني لمودم – مركز دعم العمال .

تواصلوا معي موظفي مركز دعم العمال في اليوم التالي وسألوني عن مشاكلي. لقد أجابوا على جميع أسئلتي بوضوح واحدًا تلو الآخر. أنني شاركت المعلومات التي تعلمتها حول عملية تقديم طلب تصريح العمل مع صاحب العمل. قال صاحب العمل أن النظام معقد ولا يمكنه القيام بذلك بنفسه. بناءا على ذلك اتصلت بمركز دعم العمال مرة أخرى وطلبت منهم مقابلة صاحب العمل وتقديم معلومات حول العملية. تحدثوا إلى صاحب العمل وشرحوا له كامل العملية بالتفصيل وتمكنوا من التقدم بطلب للحصول على تصريح عمل من خلال النظام في نفس اليوم. لم تنته محادثاتنا مع مودم – مركز دعم العمال هنا أيضًا . استمروا في الاتصال بي والحصول على المعلومات حتى استلمت بطاقة تصريح العمل الخاصة بي . أشكر لهم على الاهتمام الذي أظهروه .