أصبحت أقرب خطوة إلى أحلامي..

العودة الى الرئيسية

أصبحت أقرب خطوة إلى أحلامي..

مرحباً، أنا شاب سوري أتممت دراستي الجامعية كمهندس. قَدِمتُ إلى تركيا بسبب الحرب في بلادي. لكوني سوري لم استطع الحصول على عمل وفقاً لدراستي. لهذا السبب بدأت بالعمل في ورشة تصنيع الملابس في استانبول وبسبب عدم وجود بطاقة تصريح عمل لم يكن لدي تأمين اجتماعي وكنت أتقاضى رتباً أقل من العمال الآخرين.

بعد دراستي لسنين طويلة كمهندس وعملي في ورشة الملابس تحت شروط سيئة كان له تاثيرسلبي على حالتي النفسية، حيث كان لدي أحلام كثيرة بعد تخرجي من الجامعة منها بناء أسرة وعمل كمهندس وأنا الأن مجبر على العمل من أجل لقمة العيش بعد أن فقدت كل أحلامي.

كانوا يعطوننا إذن في الايام التي يكون فيها تفتيش في مكان العمل. وفي أحد الأيام شوهدنا من قبل رب العمل(أثناء زيارة الشركة المانحة للعمل) وبعد سؤالنا لبعض الأسئلة عرفونا على موظفي جمعية دعم اللاجئين الذين قاموا بسؤالنا بعض الأسئلة واستفسروا عن مشاكلنا في العمل. وكان جوابي لهم أننا نعمل لأوقات طويلة ونتقاضى أجوراً قليلة. بناءً على ذلك قام موظفي جمعية مودم بالتواصل مع صاحب الورشة و على أثرها تم التقديم على طلب الحصول على تصريح العمل.

وبما أن بطاقة الكيمليك صادرة من مدينة استانبول فقد تم الحصول على تصريح العمل بسرعة. ومع أنني لا أمارس مهنتي لكنني أتقاضى أجري كاملاً مثل باقي العمال، وأصبح لدي تأمين اجتماعي.

لقد قمنا بالذهاب مع موظفي جمعية مودم إلى مركز جمعية التضامن مع اللاجئين و المهاجرين بعد إخبارهم بأنني أريد ممارسة مهنتي كمهندس. ومن شروط العمل كمهندس في تركيا أن أقدم طلب لمعادلة شهادتي. قمت بالتقديم وأتمنى أن يأتي الرد بسرعة.

بدأت بدورات تعليم اللغة التركية المجانية التي تنظم من قبل جمعية التضامن مع طالبي اللجوء والمهاجرين

لأنني أرغب في تطوير لغتي التركية والعمل بمكان أفضل، وأنا على أمل أن يكون لدي عمل خاص بي وضمن مهنتي في القريب العاجل.