كنت أعمل مع مجموعة ما يقارب 30 عاملاً في ورشة عمل كبيرة مقارنة بورش العمل الأخرى في المنطقة التي أعمل فيها ، كنت أعمل مع تصريح عمل وتأمين صحي منذ ستة أشهر. بسبب برودة مكان العمل ، غالبًا ما يمرض العمال ويضطرون إلى طلب اجازة مرضية. كانت ورشة العمل حارة جدًا في الصيف وباردا جدًا في الشتاء. لكن مشرفنا لم يسمح لنا بالإجازة المرضية ، قال إنه يمكننا العمل من خلال تقليل سرعتنا وطاقتنا . لم يكن من الممكن لنا العمل بسرعة منخفضة لأنهم كانوا يريدون أن يعرفواعدد المنتجات التي ننتجها يوميًا على الفور. لقد عملت بهذه الطريقة عدة مرات أنا أيضًا ثم تعرضت للتوبيخ من مشرفي . ذات يوم ذهبت إلى المستشفى بعد أن تحصلت على إجازة بعد صراع طويل لأنني أصبت بنزلة برد شديدة . طلبت من الطبيب أن يعطينى تقرير. قال الطبيب إنه لا يمكنه كتابة تقريرعن مثل هذه الحالة وقال من الأفضل لي أن أرتاح في المنزل. بعد ذلك ، قد أسترحت في المنزل لمدة يومين ولم أذهب إلى العمل، وكان هاتفي مغلقًا خلال هذه الفترة . كنت أعلم أنني كنت مخطئا بشأن هذا الموقف . وعندما عدت إلى العمل بعد يومين دعاني صاحب العمل وقال إنه عليّ التوقيع على خطاب استقالتي . ودفع لي جميع الأجور المتبقية حتى ذلك اليوم . ولكن قام بخصم 500 ليرة تركية فقط الذي دفعوها مقابل رسوم تصريح العمل من راتبي من الشهرالأخير. قلت له إنني لا أريد الاستقالة ولا أريد التوقيع على الإستقالة . لسوء الحظ ، قد أنهوا علاقتي العملية معهم وقاموا بفصلي من العمل. وقاموا بالغاء تصريح العمل والتأمين الصحي الخاص بي . انني طلبت منهم 500 ليرة تركية كانوا قد قاموا بخصمه من راتبي قالوا أنهم لن يفعلوا ذلك .

عندئذٍ ، اتصلت بمكتب جمعية دعم اللاجئين (مودم) الذي يقدم دعما استشاريا مجانيا لطالبي اللجوء واللاجئين في تركيا . كانت جمعية تلقيت أستشارات قانونية منها عدة مرات وكنت أعرفهم سابقا. وجهوني إلى مركز دعم العمال – مودم حتى أتمكن من الحصول على معلومات أكثر تفصيلاً . بعد يوم واحد من تواصلنا معهم اتصلوا بي موظفوا مركز دعم العمال . شرحت لهم مشكلتي التى واجهتها بالتفصيل . بعد أن ذكرت أنني لا أريد العودة إلى العمل مرة أخرى وأنني أردت فقط الحصول على 500 ليرة تركية الذي تم خصمه منى  ، فقد قدموا لي استشارات حول طرق تقديم شكوى بشأن ما أريد أن أحصل عليه . بعد أن تحصلت على معلومات ووثائق مفصلة حول الموضوع ، تحدثت إلى صاحب العمل مرة أخرى وقد توصلنا إلى اتفاق معه. أقنعت صاحب العمل بدفع 500 ليرة تركية المخصوم من راتبي من خلال خطاب القيته تمشيا مع المشورة القانونية التي قدمها لي موظفوا مركز دعم العمال – مودم .

أود أن أشكر مركز دعم العمال ، الذي ذكروني بأن الأجانب الذين يعيشون ويعملون في تركيا لهم حقوق أيضا، وجعلنى أن أشعر بالثقة . أنا لدي الكثيرمن المعلومات حول الحياة العملية الآن وأنا أعلم أنني أستطيع التواصل مع مركز دعم العمال لمعرفة المزيد .